The best Side of الصدمة الثقافية
يحدث ذلك حين الانتقال من مناخٍ دائم الضبابية والرطوبة، إلى مناخٍ صحراوي قاحل شديد الحرارة، أو العكس.
"، تحدثنا فيه عن الصعوبات التي تواجه من يسافرون إلى الخارج بغرض الدراسة أو العمل وما شابههما من أسباب. وبما أنَّ لكلِّ شيءٍ في هذه الحياة إيجابياته وسلبياته، سنتكلم اليوم عن بعض الجوانب الإيجابية التي تنتج عن الصدمة الثقافية.
رغم أنَّ بعض مظاهر الاختلاف الثقافي تكون واضحةً بالنسبة إليك؛ مثل اختلاف الطعام وطريقة اللباس والسلوك، إلا أنَّك قد تفاجأ بأنَّ سكان هذا البلد يمتلكون وجهة نظرٍ تختلف اختلافاً جذريَّاً عن وجهة نظرك. وبالتالي قد لا يتشاركون معك قيمك ومعتقداتك.
نظراً لأنَّ الطالب باتَ مندمجاً مع ثقافة البلد المضيف، فقد يصعب عليه أن يتكيَّف مجدداً مع حياته في بلده الأم حال عودته إليه. إذ لن يجد بلده على نفس الحال الذي تركه عليه حين سافر من أجل الدراسة في الخارج؛ فقد ينظر الطالب إلى وطنه بعيون جديدة، وقد يصبح أكثر انتقاداً للتقاليد السائدة في بلده، والتي كان يراها "طبيعية" فيما سبق. وهذا ما اصطلح على تسميته بالصَّدمة الثقافية العكسية.
في بداية الأمر، يمكن أن تبدو هذه القواعد كحقل ألغام تقع فيه دائماً، وقد يكون أثره محيراً بالنسبة إليك.
خلال الثواني الأولى من مقابلة شخص ما، كنت أبتسم، وأعد إلى ثلاثة، أو أنتظر رد فعله أو أمضي قدمًا في حدسي.
يمكن أن يشير مصطلح "الصدمة" إلى مواجهة عنيفة ، أو مواجهة ، أو تأثير ، أو احتكاك ، أو شعور بالغرابة. في هذا المعنى ، يمكن تعريف "الصدمة الثقافية" على أنها شعور الغرابة التي تحدث بسبب المواجهة بين الثقافات المختلفة.
السلوك القائم على العادات المكتسبة ليس بالأمر السيئ. إن التعرف على القواعد غير المكتوبة يساعد الناس على الشعور بالأمان و «الطبيعي».
في الوقت نفسه ، هناك عملية تكيف لعلم النفس والتعلم الثقافي للمعرفة والمهارات الضرورية للتنشئة الاجتماعية.
كلما أسرعت في تقبل الصدمات الثقافية ومدى اختلاف كل شيء، أسرعت في العثور على ذاتك وشعرت بالاستقرار في موقعك الجديد، وستشعر كأنَّك في منزلك.
مجهز نفسيا صحيح ولكن تأتي بأنه نفسيا لن يشعر بالاطمئنان إلا اذا شعر بالأمان في ذلك البلد أو رافقه احد أصدقائه الى هناك.
يحدث ذلك حين الانتقال من مناخٍ دائم الضبابية والرطوبة، إلى مناخٍ صحراوي قاحل شديد الحرارة، أو نور الامارات العكس.
تلعب عوامل عدة دوراً رئيساً في الشعور بالصدمة الثقافية. إليك بعضها:
قد ننظر إلى الصَّدمة الثقافية كظاهرة اجتماعية بحتة، ولكن يمكن أن يكون لها أعراض فيزيولوجية حقيقية، مثل: